▪︎يقول إبن خلدون في التاريخ بالمجلد السادس في الكتاب الثالث بالصفحة رقم 127-128: “”أن نسابة البربر يزعمون في بعض شعوبهم أنهم_من_العرب.. مثل لواتة يزعمون أنهم من حمير، ومثل هوارة يزعمون أنهم من كندة من السكاسك، ومثل زناتة تزعم نسابتهم أنهم من العمالقة فروا أمام بني إسرائيل. وربما يزعمون فيهم أنهم من بقايا التبابعة ومثل عمارة أيضا وزواوة ومكلاتة يزعم في هؤلاء كلهم نسابتهم أنهم من حمير حسبما نذكره عند تفصيل شعوبهم في كل فرقة منهم، وهذه_كلها_مزاعم..””
▪︎ثم إبن خلدون مفنّذًا كل هذا ببنط عريض:
“”والحق الّذي شهد به المواطن والعجمة أنهم بمعزل عن العرب إلا ما تزعمه نسابة العرب في صنهاجة وكتامة، وعندي أنهم من إخوانهم والله أعلم””..
▪︎ولَم تسلم أسطورة “يمنية_الأمازيغ” هي كذلك من التفنيذ، إذ قال “إبن_خلدون” عنها في الصفحة 127 من المجلد السادس:
▪︎“”وأما القول أيضا بأنهم من حمير من ولد النعمان أو من مضر من ولد قيس بن عيلان فمنكر_من_القول، وقد أبطله إمام النسابين والعلماء أبو محمد بن حزم. «وما كان لحمير طريق إلى بلاد البربر إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن»..
والسلام على من إتبع الهدى!
More Stories
دفاعاً عن التيار الموري وتعريفاً به، أولا الزلايجية !
تصاميم النقش بالحنّاء المغربية بعيون الغرب
هكذا وصف سلطان المغرب جنود العثمانيين..