المغاربة القدماء يرتدون الطرابيش بشهادة سترابون

▪︎أدلى المؤرخ اليوناني سترابون #Strabon الذي عاش بالقرن #الأول_قبل_الميلاد بشهادة جد مميزة.. والقلة فقط من لاحظها ودقق في معطياتها.. وهي بمثابة حسم بالغ الأهمية للغط الذي يدور حول #أصالة_الطربوش_المغربي..

▪︎يقول سترابون متحدثا عن #الموريين سكان مملكة #موريطنية اي شعب المغرب القديم والذين وصفهم بأنهم كانو أغنياء خلافا لمعظم الليبيين أي “لمعظم #الامازيغ“… :

▪︎” و عند ارتداء #القبعات.. فقد كانوا يحرصون كل الحرص على ألا تنكمش او تفقد شيئا من رونقها و جمالها…
“lest their #head-dress should be #deranged”

▪︎فالمستفاد من هذه الشهادة هو أن المور القدماء كانوا فعلا #يرتدون_القبعات بالقرن الأول قبل الميلاد.. وليس هذا فقط بل هي قبعات من النوع #القابل_للإنكماش والقابل لتغير شكله وطبيعته.. لذلك ركز سترابون بوضوح.. على حرصهم على #عدم_إنكماشها وعدم إلحاق أي ضرر بها.. حتى تظل على مظهرها الأنيق والجذاب..

▪︎هذه الشهادة تسير في خط متواز مع #عملة_مورية تم العثور عليها بموقع مدينة #ليكسوس الأثرية.. العملة التي تعود الى القرن الأول قبل الميلاد.. أي إلى نفس التاريخ الذي روى فيه سترابون شهادته هاته عن #قبعات_بلاد_المور… ومن المرجح أنه هي التي وصفها ومثيلاتها بعدما عاينها بشكل مباشر..

▪︎والعملة تؤرخ #لملك #مغربي_موري_امازيغي محلي.. وعلى رأسه طربوش بشاشيته.. وهي معروضة في متحف كوبنهاجن.. بالإضافة إلى #أخريات تعود إلى عام 50 قبل الميلاد..

▪︎العُملة المادية الملموسة + شهادة مؤرخ معاصر لهذه الفترة.. تكفيان لدحض أي #مزاعم_واهية.. تشكك في مغربية الطربوش المغربي.. وهي حجج تضاف الى شهادات “العربي المقدسي” في القرن 10م الذي روى ان “#أهل_فاس كانوا يغطون رؤوسهم #بطاقية_حمراء” و ” #الحسن_الوزان” بالقرن 16م.. حينما أكد أن “أهل فاس المغربية يغطون رؤوسهم بطاقية مصنوعة من : #اللباد_الأحمر” ..