▪︎تمر علينا اليوم الذكرى المئوية لاستشهاد احد أهم رموز المقاومة المسلحة المغربية بتاريخ 1921/03/27م .. إنه البطل القومي موحى أوحمو الزياني.. #أسد_الأطلس صانع مجد معركة “الهري” و”ازلاك نتزمورت” ضد جيش المستعمر الفرنسي..▪︎هو محمد بن حمو بن عقى بن أحمد الزياني المزداد سنة 1857م.. في منطقة #خنيفرة بجبال الأطلس المتوسّط… الذي عُيّن قائدا على قبائل زيان و هو #دون_العشرين من عمره.. وبالرغم من أنها انتفضت ضده.. لكنه واجهها حتى خضعت له..▪︎انقسمت القبائل في الأطلس المتوسط بين داع للمقاومة ورافض لها ضد #الإستعمار_الفرنسي.. لكن موحى لم يلتفت إليهم وخاض أولى معاركه ضد الجيش الفرنسي سنة 1908م عندما زحف بقواته إلى معارك #الشاوية_ومديونة.
▪︎تلت معارك الشاوية معارك #القصيبة سنة 1913م..وأظهر فيها الثائر الزياني صلابة في مقارعة الجيش الفرنسي..ما دعا المقيم العام الفرنسي…الجنرال ليوطي.. إلى محاولة استمالته.. فرفض!
▪︎خطط #ليوطي لسحق قبائل زيان في معاقلها حتى يُنهي أسطورة موحى أوحمو.. بدأت محاصرة زيان فعليا.. وأطلق ليوطي سلسلة هجمات على خنيفرة.. واستحوذ عليها بالكامل.. بعد معارك ضد #الزيانيين قادها العقيد هنريس في 12 يونيو 1914م.. وتكبّد الزيانيون خسائر كبيرة في الأرواح…
▪︎تفطّن موحى إلى أن قواته تُستنزِف.. #فانسحب إلى الجبال المجاورة في الأطلس.. وظن الجيش الفرنسي أن الزياني دُحر.. لكنه بدأ يشن حملات مباغتة استنزف بها الجنود الفرنسيين.. ثم انقض عليهم برجاله لحظة انسحابه.. فكانت موقعة #الهري_التاريخية…و عن هذه المعركة كتب المقيم العام حينها.. الجنرال الفرنسي كِيوم”لمْ تُمنَ قُوَّاتنا قط في شمال أفريقيا بمثل هذه الهزيمة المفجعة”…
▪︎خسر #الفرنسيون_كل_شيء في معركة “الهري”.. في حين خسائر الزيانيين كانت تقدر بنحو 300 قتيل وحوالي ألف من الجرحى.. أما خسائر الجيوش الفرنسية فكانت كثيرة جدا.. يكفي أنه لم يرجع منهم إلا الثلة الأولى من الفرسان.. حيت بلغت خسائر المعسكر الفرنسي أكثر من #ثلاثة_آلاف جندي وضابط.. وعدد الضباط لوحدهم تجاوزوا المئة.. أما الخسائر المادية من المعدات الحربية والمدافع.. فكل ما خرجوا به #لم_يرجع منه شيء…
▪︎بعد الانتصار المدوّي في معركة “الهري”.. انتقل موحى أوحمو الزياني إلى منطقة #تاوجكالت لتعزيز قواته قصد مواصلة هجوماته على الجيش الفرنسي..
▪︎خاض موحى الزياني.. إلى جانب أبنائه.. أشرس معاركه ضد فرنسا وهي معركة “#أزلاك_نتزمورت” بجبل تاوجكالت وهو في #الرابعة_والسبعين في العمر.. حيث كان يراقب سير المعركة من ربوة…
▪︎قُتل موحى الزياني في مواجهة ضد قوات الجنرال بوميرو.. بعدما تلقى رصاصة في الرقبة.. لكن الرصاصة لم تكن من جندي فرنسي..بل مصدرها سلاح #أحد_أبنائه صوبها تجاهه عن #طريق_الخطأ… وكان مصاب أولاده ورفاقه عظيما….
▪︎دفن موحى أوحمو الزياني في منطقة تاملاكت قرب تاوجكالت.. كنهاية لحكاية رجل ثائر حر من قلب جبال #الأطلس_المهيب.. حكاية رجل أرعب جيش الفرنسيين بقوة!
ⴰⵢⵓⵣ ⵜⵓⴷⵔⵜ ⵉⵎⴰⵣⵉⵖⵏ ⵉⵎⵓⵔⵉⵢⵏ
ⴰⵢⵓⵣ ⵜⴰⵏⵎⵉⵔⵜ ⴼ ⵎⴰⵢⴰⴷ